كل يوم، قبل أن أنشر مقطع فيديو على الإنترنت لكل درس، أقوم بإعداد منشور به اقتباس أو نصيحة ملهمة لبدء أيامهم بقوة تحفيزية. أعتني بالتفاصيل الصغيرة جدا التي قد يعتقد البعض أن لا هدف من ورائها، لكنني أعتقد أن طلابي سيشعرون بها ويحبونها. أحرص دائما على أن تبدو مشاركاتي ملونة وجذابة وتتضمن أشياء لطيفة. أنشر مقدمة حول الوحدة وأخبر الطلاب عن مدى إثارتها لأشوقهم. بالإضافة إلى ذلك، أنشر نقاط توضيحية بعد كل واجب منزلي للسماح للطلاب التعلم من أخطائهم. أحاول تطبيق أنظمة الإشادة داخل فرق مايكروسوفت لإشادة أولئك الذين يتسمون بالسرعة في حل الواجب المنزلي اليومي بشكل صحيح. كما أنني صممت مسابقات أفضل ملخص الدروس، و أذهلت بأعمالهم ورسوماتهم. أقوم بإرسال شهادة تقدير بعد المسابقة لبعض الطلاب. إن أسلوبي مع طلابي لا يركز على الأكاديميين فحسب، بل أحاول العمل على منهج تعليمي شامل في إشراكهم في الأنشطة الإبداعية. أنشأت مقطع فيديو لطلابي لتحفيزهم وإعطائهم النصائح حول كيفية الاستفادة من وقتهم وتحسين مهاراتهم بالبقاء بأمان في المنزل.
أعددت أنا وزملائي في "علِّم لأجل قطر" ، تحديا مشوقا لطلابنا أحبوه تماما. أنشأنا "تحدي غسل اليدين". لقد أنشأت سلسلة من مقاطع الفيديو حول فيروس كورونا وكيفية حماية أنفسنا من خلال ممارسة غسل اليدين جيدا. كما أرسلت إليهم مقطع فيديو من إنتاج وزارة الصحة في قطر، يوضح الطريقة الصحيحة لغسل اليدين. شجعت الطلاب على إنشاء فيديو توعوي بأنفسهم أيضا. جمعت جميع أعمال الطلاب في مقطع فيديو واحد وقمت بتعميمها على جميع فصولي الثلاثة. ثم أنشأت رابطا للسماح للجميع بالتصويت لأفضل فيديو. تمت مشاركة مقطع الفيديو الخاص بعمل طلابي من قبل مؤثر مشهور في قطر، مما أثار حماسهم ومنح طلابي تقديراً كبيراً لعملهم الشاق. اخترنا ثلاثة فائزين وأعددنا لهم عدة هدايا رائعة وأرسلناها إلى منازلهم. كما أعددت مقطع فيديو لأشكر كل من شارك في تحدي التوعية هذا وشاركت الفيديو مع جميع أولياء الأمور في فصولي الثلاثة. تم تشجيع العديد من الآباء على السماح لطلابهم بالمشاركة في المسابقات المستقبلية الأخرى.
يسعدني أنني تمكنت من الاستمرار في إشراك طلابي وتنميتهم
على الرغم من التعلم عن بعد، وإنني متحمسة للتطورات الجديدة فإنني على يقين بأننا
كمنتسبين، سنتخطى كل الصعاب التي تواجهنا لأننا لن نتخلى عن طلابنا أبدا.
