التحديات


Stay in School

ما دور منظمة «علِّم لأجل قطر»؟

تقوم منظمة «علِّم لأجل قطر» بدور مهم وحيوي في مواجهة بعض تحديات التعليم في قطر، منها:


نقص المعلمين المحليين

لا يعدُّ التدريس في الوقت الحالي من الخيارات المهنية المرموقة في قطر، والمجتمع لا يولي مهنة التدريس حقها ومكانتها اللائقة، وينعكس تأثير ذلك في انخفاض الاستفادة من أفضل الخريجين في منظومة التعليم. تسعى منظمة «علِّم لأجل قطر» إلى إعادة استثمار أفضل الكوادر من الخريجين والمهنيين في منظومة التعليم من خلال الانتساب الذي يهدف إلى تعزيز قيمة التدريس وأهميتها في دعم ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030.

  • *إحصائية عدد الخريجين من كلية التربية
  • نسبة المعلمين القطريين الذكور في دولة قطر هي (١.٩٪) فقط

حماس الطلاب وتفاعلهم داخل الفصول

كشفت دراسة أجراها معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية التابع لجامعة قطر في 2012 عن التعليم قبل الجامعي في قطر عن فروق كبيرة بين الطلاب في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة تمثلت فيما يلي:

  • 50 في المئة من الطلاب في المدارس الحكومية يقولون إنهم يشعرون بالملل "أغلب الوقت" في المدرسة، مقارنةً بنسبة 30 في المئة من الطلاب في المدارس الأخرى.
  • نحو 41 في المئة من الطلاب في المدارس الحكومية و36 في المئة من الطلاب في المدارس الأخرى إما يتفقون بشدة أو إلى حد ما مع حقيقة أنهم لا يبذلون أقصى جهدهم في الدراسة.
  • كشف إحصاء من أربعة مؤشرات تعكس فتور الطلاب وقلة حماسهم نحو التعليم – مثل الشعور بالملل في المدرسة، وعدم بذل الجهد الأقصى في الدراسة، والغياب من المدرسة، والتأخر عن مواعيد المدرسة – أن 36 في المئة من الطلاب في المدارس الحكومية و21 في المئة من الطلاب في المدارس الأخرى يعانون من فتور مزمن في الحماس نحو المدرسة.

يسعى منتسبو «علِّم لأجل قطر» إلى حل مشكلة ضعف تفاعل الطلاب في الفصل الدراسي وقلّة الاهتمام بالمواد الدراسية من خلال تقديم المقرر الدراسي بطرق جديدة ومبتكرة.